السلام عليكم
كما وعدتكم تنطلق قناة النور يوم غد إن شاء الله على الساعة 8 صباحا بتوقيت جرينيتش مع باقة متميزة من البرامج الدينية البارزة التي مرت على القنوات الدينية وتستمر البرامج إلى الساعة 8 مساء ثم تنطلق الإعادة لجميع البرامج إلى غاية الثامنة صباحا ثم تليها برامج اليوم التالي بإذن الله و إليكم برنامج القناة الشامل
 شرح كتاب الرسالة (ياسر برهامي) كل يوم
 إيمانيات (عائض القرني) التلاثاء و الخميس و السبت
 أشراط الساعة (مازن السرساوي) كل يوم
 أخطاء يجب أن تصحح (مسعد أنور) كل يوم
 فضفضة (محمد حسان) كل يوم
 فتاوى الرحمة (مصطفى العدوي) كل يوم
 الفقه الميسر (محمد العريفي) الإثنين و الأربعاء
 زهر الفردوس (أبو إسحاق الحويني) التلاثاء و الجمعة
 الإعجاز في القرآن (مجموعة علماء) الإثنين و الخميس
 كلمة سواء (عدنان العرعور) كل يوم
 لقاء العقيدة (محمود الرضواني) الأربعاء و السبت
 مدارج السالكين (محمد حسين يعقوب) كل يوم
 هو الله (صالح المغامسي) الأحد
 دروس المغرب العربي (مجموعة علماء) كل يوم إلا الأحد
 الإسلام منهج حياة (وجدي غنيم) التلاثاء و الخميس
 مقتطفات (عبد الوحيد بالي) الأحد
 شرح كتاب السنة (أحمد النقيب) الأحد
 محاضرات نادرة (مجموعة علماء) الأحد
 أصول مذهب الشيعة (محمد إسماعيل المقدم) الأربعاء و الجمعة

 رحلة إلى الدار الآخرة (محمود المصري) كل يوم
 السيرة النبوية (نبيل العوضي) الإثنين و الأربعاء و الجمعة
 واحة العلم (محمد الزغبي) كل يوم

معجزة النجوم

مقدمة:

إن الإنسان منذ القدم وهو ينظر إلى هذا الكون الفسيح الأرجاء, ويتأمل تلك المخلوقات المتناثرة فيه, يحاول أن يعطي تفسيرات لتلك الظواهر, سواءاً كانت على سطح الأرض, أو في نواحي السماء.

ومن أبرز تلك المخلوقات التي لفتت انتباه الإنسان وأخذت حيزاً من تفكيره, النجوم وما فيها من جمال وضياء, فأخذ يراقبها ويتعرف على أهم ما يميزها عن غيرها, ومن خلال تلك التأملات وجد أنه يستطيع تحديد الاتجاهات بواسطة تلك النجوم, لكن الذي لم يستطع الإنسان التوصل إليه أو حتى تخيله هي تلك المسافات الهائلة  التي بيننا وبين النجوم, وبين

غدا .. يستعيد اليمن سعادته المفقودة

رغم أنها جمهوريات، أو على الأقل كما يستطيع القاصي والداني أن يعرف عنها أنها جمهوريات عند قراءة دساتيرها، تصر الأنظمة

 الحاكمة للجمهوريات العربية على كونها ملكية أكثر من الممالك، وإمارات أكثر من غيرها من دول الأمراء.

هكذا شاءت الظروف أو ربما تحت وطأة القمع والقهر استطاعت الأنظمة الحاكمة للجمهوريات العربية أن تبقى قابعة على عروشها لعقود، وما كان لأحد أن ينزع الحكم من يد أحد منهم ومن بعدهم أبنائهم وأحفادهم، لولا صحوة لشباب الأمة العربية جاءت كنتيجة طبيعية لعقود من الكبت والصبر على فساد مجموعة من الطغاة، لطالما وصفتهم الصحف القومية بأنهم قادة أبطال وزعماء أبطال في بلاد اليمن السعيد،